هل قانون الجذب يعمل حقاً أم هو مجرد اسطورة ؟


نشرت من قبل مقال بعنوان “قانون الجذب وأسراره الخارقة …” وقد كنت انتقد فيه صراحة هذا الشيء المسمى ب “قانون الجذب” أو السر, بعد نشر هذا المقال جاءني – ومازال يجئ – الكثير من التعليقات والرسائل التي يتهمني فيها أصحابها بالتطرف والرجعية والتزمت ومحاربة كل ما هو علمي وحديث, حتى ظننت لكثرت هذه التعليقات أني أصبحت في نظر الكثيرين صورة طبق الأصل من “أبي لهب” أو “أبي جهل” وذلك لأنني كفرت بهذا القانون المبرهن عليه علمياً ودينيا وتاريخياً. 

لماذا عارضني البعض حينما نقدت قانون الجذب؟

أفهم جيداً سبب هذا الاعتراض, فمعظم من أرسل لي هذه الرسائل يعتقد أنني أحارب الأمل الذي اراح باله بعد عناء طويل, حتى أن هناك فتاة ارسلت لي رسالة تترجاني فيها أن أتراجع عما قلته في حق قانون الجذب, وكأنني قدحت في شخص عزيز عليها ولم أقدح في قانون الجذب

وسبب هذا التعصب يرجع إلى أن قانون الجذب في نظر الكثيرين هو نظرية علمية مثبتة وحقيقة دينية مؤكدة, وحادثة تاريخية لا جدال فيها ولا مراء, فهو حقيقة علمية لان الناس يطلقون عليه لقب “قانون” ودينية لأنه يتفق مع الحديث القدسي”أنا عند ظن عبدي بي” وتاريخية لان “شكسبير” و ” أرخميدس” و “توماس اديسون” قد طبقوه دون أن يعلموا أنهم يطبقوه فحققوا لأنفسهم المجد وللناس المسرة‌, أليس هذا ما يقوله كبار مدربي هذا القانون؟

أعلم أيضاً أن الكثير من المدافعين عن هذا القانون من أصحاب الحاجات, فمنهم من يريد الثراء, ومنهم من يريد وظيفة مرموقة, ومنهم من يبحث عن الحب الصادق, والزوجة الخلوق الحسناء, ومنهم من يريد الشفاء من مرض لم ينفع الطب معه, ومنهم أيضاً اصحاب التفكير المادي الذين يبحثون عن شيء مبرهن عليه علمياً (قانوناً) ليكون وسيلة مؤكدة لتحقيق الآمال, فهم وبالرغم من تدين بعضهم لا يثقون كثيراً في الدعاء ويعتقدون أن الدعاء قد يستجاب وقد لا يستجاب.. أما قانون الجذب فهو يحقق الأماني دائماً أي أنه يستجيب لهم دائماً.

منهم أيضاً من يفهم قانون الجذب خطأ ويعتقدون أن تطبيق القانون مع السعي يحقق المطلوب بينما لو تعبوا أنفسهم قيلاً وقرؤوا المراجع الرئيسية لقانون الجذب من مخترعيه الحقيقيين – بعيداً عن كلام بعض المرتزقة العرب من الذي يطلقون على أنفسهم مدربي تنمية بشرية- لاكتشفوا ان قانون الجذب يعمل حتى ولو بدون سعي, لأنه ببساطة يخلق لك كل سبل السعي. وأن الأمر لو كان بالتمنى والسعي لما كانت هناك مشكلة بيننا وبين قانون الجذب, فالمشكلة بيننا وبينه تكمن في القول بتحقيق الآمال بمجرد التمني ومن قوة كونية غير قوة الله…

هل كنت مخطئاً حينما نقدت قانون الجذب؟

كم الرسائل المعارضة لي والتي انهالت عليّ جعلتني افكر في تدبر الأمر مرة أخرى, وسألت نفسي لماذا أعراض هذا القانون مع أنه قد يكون بالفعل باتع السر, ومحقق العجائب, لذا أمسكت بورقة وقلم وشرعت في كتابة الأسباب الحقيقية التي جعلتني أنتقد هذا القانون من البداية, فاكتشفت أن اسباب ذلك ترجع إلى:

1- المغالاة التي تصدر من بعض الموالين لهذا القانون فقد قال احدهم أنه استطاع أن يحول فاتورة من الفواتير المستحقة عليه الى شيك لصالحه بنفس القيمة في نفس اليوم.

2- الخوف من حدوث تأثير سلبي لمن يؤمن به, فقد كنت أخاف أن يصاب من يطبقه بالكسل والتواكل وعدم السعي ايماناً منه أن قانون الجذب سيقوم بكل شيء نيابة عنه.

3- والسبب الثالث أن معظم الغربيين المتعصبين لهذا القانون من الماديين واغلبهم من اللادينيين أي من الملحدين لذا قررت معارضتهم والسلام…

وبعد إمعان النظر في هذه الاسباب, اكتشفت أنها أسباب واهية, وأنني تسرعت في نقد هذا القانون, والحق, والحق أقول, أني شككت في نفسي وبدأت أصدق أني فعلاً من سفاسف القوم و معاد للحداثة, وقد أكون كما يقول المعارضين متزمتاً ورجعياً, من أجل ذلك أحببت أن أتطهر محاولاً البحث عن مبرر واحد يجعلني أقبل بهذا القانون الجاذب, من أجل ذلك رحت أتعقب -قدر الإمكان- التاريخ الاسلامي لعل أعثر على شخصية تاريخية معروفة طبقت هذا القانون على نفسها بصورة مباشرة أو غير مباشرة وحققت بالفعل ما كانت تتمناه.

وبعد البحث والتدقيق كانت النتيجة صادمة بالنسبة لي ومنصفة لكل من علق تعليقاً سلبياً في حقيّ, وذلك لأني بالفعل عثرت على مؤشرات من التاريخ الاسلامي تدل على أن اناس كثيرين قد طبقوا خطوات قانون الجذب بطريقة غير مباشرة وتحقق لهم بالفعل ما كانوا يتمنوه.. من هم؟ وكيف طبقوه؟.. هذا ما سنعرفه في السطور التالية:

قانون الجذب مع خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز

كان الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه دائما ما يقول” إن لي نفساً تواقة تاقت الى فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها وتاقت الى الامارة فوليتها وتاقت الى الخلافة فادركتها وقد تاقت الى الجنة فأرجو ان ادركها ان شاء الله عز وجل …”

معنى هذه المقولة أن سيدنا عمر كان يتوق الى الشيء فيتحقق, والتوق في اللغة هو الولع الشديد, أي أنه كان يتمنى الأمنية بشدة وبلهفة حتى تتحقق… فهل هذا بفعل قانون الجذب؟

قانون الجذب مع الفتية حول الكعبة

في كتاب بعنوان ” صور من حياة التابعين” للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا, قرأت أن اربعة فتية هم عبد الله بن الزبير, واخوه مصعب بن الزبير, واخوهما عروة بن الزبير, وعبد الملك بن مروان كانوا يتسامرون مع بعضهم البعض  بالقرب من الركن اليماني عند الكعبة, ودار حديث رهواً بينهم ثم ما لبث أن قائل قائلاً منهم ” ليتمن كل منا على الله ما يحب …”

فقال عبد الله بن الزبير “أمنيتي أن أملك الحجاز وأن أنال الخلافة…”

وقال أخوه مصعب ” أما أنا فأتمنى أن أملك العراقين فلا ينازعني فيهما منازع…”

وقال عبد الملك بن مروان ” إذا كنتما تقنعان بذاك, فأنا لا أقنع إلا أن أملك الأرض كلها… وأن أنال الخلافة بعد معاوية بن أبي سفيان…”

وسكت عروة بن الزبير فلم يقل شيئاً … فالتفتوا إليه, وقالوا “وأنت ماذا تتمنى يا عروة؟”

فقال “بارك الله لكم في فيما تمنيتم من أمر دنياكم.. أما أنا فأتمنى أن أكون عالماً عاملاً, يأخذ الناس عني كتاب ربهم وسنة نبيهم وأحكام دينهم.. وأن أفوز في الأخرة برضى الله.. وأحظى بجنته…”

وبالفعل عزيزي القارئ.. دارت الأيام دورتها فإذا بعبد الله بن الزبير يبايع له بالخلافة عقب موت يزيد بن معاوية ثم يقتل عند الكعبة غير بعيد عن المكان الذي تمنى فيه ما تمنى, وإذا بمصعب بن الزبير يتولى إمارة العراق ويقتل هو الآخر دفاعاً عن إمارته, وإذا بعد الملك بن مروان تؤول إليه الخلافة بعد موت أبيه, ثم يغدو أعظم ملوك الدنيا في زمانه… وإذا بعروة بن الزبير يصبح عالماً جليلاً وزهداً ورعاً يأخذ الناس عنه كتاب الله وسنة نبيه في المساجد, وقد بترت إحدى قدميه فصبر واحتسب ونحسبه عند الله من المفلحين كما تمنى.

من القصة السابقة يتضح لنا أن الفتية قد تمنوا.. فتحقق لهم ما تمنوه بالحرف فهل هذا هو ما يسمى بقانون الجذب؟

قانون الجذب مع الخليفة الذي كان يعمل حمّاراً

وهي قصة مشهورة كان بطلها محمد بن أبي عامر ذلك الحمار الذي تمنى يوماً أن يصبح خليفة, فتهكم عليه زملائه في المهنة وقالوا له “كيف لحمار مثلك أن يصبح خليفة” لكن دارات الأيام دورتها وبعد 20 سنة من تاريخ الأمنية, أصبح محمد بن أبي عامر وصياً على الخليفة الذي كان طفلاً وآلت مقاليد الحكم كلها إليه حتى أن الناس كانوا يسمون الدولة في تلك الأيام بالخلافة “العامرية” بدلاً من الخلافة ” الأموية” وذلك نسبة لمحمد بن أبي عامر.

بعد قراءة هذه القصص الثلاث بدأت بالفعل أميل الى الإيمان بقانون الجذب, لكن بقى شيء واحد فقط يمنعني من ذلك, شيء واحد لا يقبله عقلي ولا تنازعني اليه نفسي, هذا الشيء هو الادعاء الذي يردده المتحيزون لهذا القانون حينما يقولون بأن الإنسان الذي يفكر في شيء ما باستمرار ويتمناه فهناك موجات كهرومغناطيسية تخرج من عقله لكي تجذب هذا الشيء الذي يتمناه.. يا الهي كيف لي أن اصدق هذه المقولة, فهل عقل الإنسان أصبح مزوداً ببلوتوثاً؟

تأملت قليلا هذا الامر ورحت أبحث عن أي سند علمي أو ديني له, وبعد تأمل عميق لم أجد بصراحة أي سند علمي لهذا الكلام, لكن الحقيقة المذهلة أن وجدت سند ديني له أو بمعنى أدق وجدت قياس ديني قريب منه..

فكلنا كمسلمين ملتزمين نؤمن بالحسد, والحسد كما هو معروف أن ينظر الحاسد لنعمة ما يتمتع بها شخص أخر فيسلبه منها بطريقة مغنطيسية هكذا دون أن يمد يداً ليبطش بها أو قدماً ليركل بها, فقط نظرة من عينه تفي بالغرض وتحقق المطلوب. وأنا عن نفسي أؤمن بالحسد جداً , أؤمن به يقينا لأن الله ورسوله أخبرني بوجوده, وعين يقيناً لأني جربته في حياتي أكثر من مرة.

إذا قياساً على الحسد استطيع أن أؤمن أن للإنسان تأثير لا سلكي على الأشياء. فلماذا لا أصدق أن الإنسان الذي يتمنى الخير لنفسه لا يجذبه مغنطيسياً؟

بالمصري “خلاص” أصحبت قاب قوسين أو أدني من الايمان بهذا القانون, وشرعت بالفعل في تجربته, فأولاً علي أن أجذب مالاً كثيراً وأطياناً وعقارات, ثم أجذب شهرة, ثم أجذب قوة, ثم أجذب صحة, ثم أجذب مزرعة كبيرة بها صافنات جياد, ثم سيارات من كل نوع فيراري وبي إم وأخرى بنتلي, وفوق كل هذا وذاك سأجذب صلاحاً في الدنيا وفلاحاً في الأخرة, علي أن أجذب كل ما أتمناه, أمنية أمنية, بهدوء وبتروي وانا أرتشف القهوة كل صباح…

وبينما أنا في هذه الحالة سيطر علىّ مرة أخرى غيي القديم, فوجدتني أسال نفسي لماذا يوجد الكثير من الناس يحلمون ويتمونون ولا يحققون شيئاَ؟ طالما أن هناك من يطبق قانون الجذب وهو لا يعرف انه يطبقه أصلاً إذاً طالما أن الأمر كذلك فلماذا الفلاحين البسطاء في الحقول, والأرامل والمساكين في العشوائيات لا يحققون ما يتمنونه, مع أنهم

– يتمنون بشدة

– يتخيلون ما يتمنونه ويحولونه الى صورة في اذهانهم

– ايجابيون في تفكيرهم

– موقنين جدا بإمكانية تحقيق ما يتمنونه

إذا لماذا لا يحققون شيئا؟ فهل قانون الجذب يعمل مع أناس وأناس لا؟ هل هو ايضا يعتمد الوسطة والمحسوبية؟

وسألت نفسي أيضاً لماذا قانون الجذب يهزمه الموت؟ لماذا يتمنى الشخص ويبنى أمال كثيرة لكنها تتحطم على صخرة الموت.. فالموت أكبر من قانون الجذب وأقوى..إذا فتحقيق قانون الجذب للأماني ليست حتمية, فالموت يقهره, فكيف لي أن أعتقد في شيء يقهر؟  هذه التساؤلات جعلتني أتوقف عن الإيمان الكامل بهذا القانون, وخلقت بداخلي شك يسير ناحيته, فرحت أحلل وأفكر مرة أخرى, واحاول تفسير ما حدث لسيدنا عمر بن عبد العزيز وما حدث للفتية حول الكعبة وما حدث للحمّار محمد بن أبي عامر..  والصراحة أني ظللت فترة طويلة حائراً متخبطاً لا أجد جواباً شافياً حول هذا الأمر الى أن قرأت بالصدفة هذا الحديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يَتَمَنَّى ، فإنه لا يَدرى ما يُكْتَب له من أمنيته“”

ثم هذا الحديث: 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا تَمَنَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُكْثِرْ ، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

وبغض النظر عن كون الحديثين ضعيفين فأنهما قد ألهماني بفرضيتين أعتقد أنهما مهمتين وهما:

الفرضية الأولى – التوق الى المصير

إن ما حدث في قصة سيدنا عمر والفتية عند الكعبة والحمار الذي صار خليفة ما هو الا توقاً لقدرهم المكتوب أصلاً. فقد يكون شخصاً ما مقدراً له أن يصبح طبيباً في المستقبل وتجده في المرحلة الثانوية يتوق الى مصيره وقدره ويتمنى أن يصبح طبيباً, فهنا تاقت النفس لما قدر لها سلفاً..

وهذه الفرضية تفسر لنا لماذا لا يعمل قانون الجذب مع أناس ولا يعمل مع أخرين, فهناك أناس لديهم شفافية كبيرة وإحساس مرهف فتجده يميل لما سيحدث له في المستقبل. وهناك أناس ليس لديهم هذا النوع من الشفافية أو الكشف.

الفرضية الثانية – قانون السعي

لو لاحظنا القصص الثلاث السابقة نجد أن كل شخص من الثلاثة بعد ما تمنى أمنيته, سعى اليها ما استطاع الى ذلك سبيلاً, فسيدنا عمر كونه من العائلة الحاكمة فالأمر بالنسبة له كان سهلاً نوعاً ما, والفتية الثلاثة جاهدوا وجيشوا الجيوش وعقدوا التحالفات من أجل تحيق ما تمنوه, والحمار بن أبي عامر باع حماره وانخرط بالعمل في الشرطة وتدرج في المناصب حتى صار رئيساً للشرطة ومن ثم أصبح مؤهلاً لأن يكون وصياً على الخليفة, مما سبق هل يمكننا أن نضع خطوة رابعة ونسميها “السعي” ومن ثم نضيفها الى خطوات تنفيذ قانون الجذب ليصبح بهذا الشكل:

–    الخطوة الأولى: هي أن تتمنى أو تتخيل ما تريد الحصول عليه (الطلب)
–    الخطوة الثانية: هي الإيمان المطلق بأنك ستحصل على ما تريد (اليقين)
–    الخطوة الثالث: هي أن تسعى قدر الإمكان في اتجاه أمنيتك (السعي)

– الخطوة الرابعة وهي الاستجابة أو تحقيق الأمنية

وهذه الخطوة التي اضفناها مؤخراً لقانون الجذب تهدمه من الأساس لأن من المميزات التي جعلت الناس تتعلق بقانون الجذب وتتعصب له أن الأماني عن طريقه تتحقق بلا سعي وبلا كد (الأمنية واليقين فقط)

الفرضية الثالثة – قانون الجذب هو اصلا الدعاء

“أدعوا الله وأنتم موقنين بالإجابة”

أن قانون الجذب هو أصلاً الدعاء,لكن الملحدين حاولوا تبرير أثاره المؤكدة بشيء يصعب البرهنة عليه ونسبتها الى قوة الكون, لكن الأمر كله ما هو الا استجابة الله لخلقه وأن الله يسمع طلب العبد ولو حتى عن طريق الأمنية, وأنه يستجيب له ويوفقه إذا ما راى أن العبد جاد في طلبه..

عزيزي القارئ…

حينما تصاب “بدور” برد خفيف ثم تتناول قرص بنادول وبعد عدة دقائق تشعر بتحسن تام في صحتك, فأنا لا أخاف عليك في هذه الحالة من عبادة “البنادول” لأني أدرك تماماً أنك تدرك تماماً أن “البنادول” مجرد سبب وأن الشافي هو الله…

لكن الأمر يختلف في حالة إيمانك بقانون الجذب في تحيق أمنيتك, فقانون الجذب ليس سبباً بل معتقداً, شأنه في ذلك شأن المعتقد الديني, لذا فخوفي عليك منه كبير… لأنه قد يجعلك متعلقاً بالشيء وتنسى خالق الشيئ نفسه..

من أجل ذلك أرى أن ما يجب عليك فعله لتحقيق ما تحلم به من أمنيات أن تقوم بالخطوات التالية وهي عن تجربة شخصية ويشهد الله بذلك:

1- أن تدعوا الله بأن يحقق لك ما تتمناه ويجعل الخير فيه

2- أن تتيقن بالإجابة ولو حتى بعد حين.. لكن تذكر أن يكون اليقين قوي ومستمر الى أن يتحقق المطلوب..

3- أن تترقب الاستجابة وأعلم أن الله له سيناريوهات في الاستجابة عجيبة لا تتوقعها ولا تخطر لك على بال….

وإن كان قانون الجذب مقهوراً بالأجل…

فالدعاء لا يقهره الأجل….

لأن الله قد يسخر لك من ينفذ لك أمنيتك حتى بعد الرحيل….

فكثيراً ما تحققت أمنيات بالرغم من رحيل المتمني…

حسن محمد

حسن محمد

مترجم فوري، عمل لدى العديد من كبرى الشركات والمنظمات العالمية من أهمها شركة تيتان الأمريكية، بي سي آي اليابانية وشركة قطر للبترول القطرية، شرع في التدوين في عام 2008 كهواية ومع مرور الوقت اكتسب خبرة في مجال التسويق بالمحتوى والكتابة التسويقية copywriting ومن ثم تحولت الهواية إلى مهنة مستقلة تهدف إلى تقديم الجودة والاحترافية في مجال التسويق الالكتروني وبخاصة في مجالي التسويق بالمحتوى والكتابة التسويقية، يعمل معه الآن فريق عمل محترف من المترجمين والمسوقين الإلكترونيين.

موضوعات أخرى قد تهمك

ضع تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked

  1. تخبطت في هذا الامر وكنت خائفة ان ما افعله شرك ولكن بفضل مقالة اطمئننت لان جل وقتي يذهب في الدعاء الي الله عن امنيتي ارجو ان يحقق الله جميع امنياتنا

  2. لقيت هذا الموضوع وادري انه قديم، بغض النظر عن القوانين والجذب والخ.
    لفت نظري انك كتبت "موجات كهرومغناطيسية تخرج من عقله"
    وحبيت اشاركك انه نعم العقل يبث موجات ويمكن قياسها باجهزة مخصصة، والموجات تختلف حسب حالتك من استرخاء الى نوم الم يقظة الى توتر. فكل حالة لها موجات محددة. بامكانك البحث باللغة الانجليزية بهذا المفرد:
    eeg electroencephalogram
    وهو علم مثبت بالتجارب موب سواليف.
    اشكر لك طرحك وشفافيتك استفدت منك

  3. الواقع يكذب كل ما قلت ياعزيزي .
    كلنا نتمنى القوة و نتمنى و نتمنى .
    وكل الأمة محبطة و تتخبط.
    وأنت تردد فقط أقوال سابقة و تحاول تغيير معاني وتلبسها بأخرى.
    بدون وجود قوانين جذب أو غيرها مطلوب من الانسان يعمل ويعمل ، وكل عامل سيصل لهدفه سواء آمن أو لم يؤمن.
    فكفاكم اضلال للبشرية و اعطاءها المخدرات.

  4. ماشاء الله تبارك الله اللهم ما بارك للك فى علمك وعقللك دائما يا ابو على تاتى بالجديد وقد لفت نظرى الى بعض النقاط التى لم تخطر لى على بال
    بخصوص النقد الموجه لقانون الجذب
    لكن ازيدك من الشعر بيتا ليس فقط ان قانون الجذب الذى يقهره الموت
    بل والامور السته كما ذكرت فى حديث فيما معناه بادور بالاعمال فهل تنتظرون الا فقرا منسيا وهرم ومرض والدجال والقيامه والموت
    لكن اتساءل هل هذه الامور السته هى ايضا استثناءا من الدعاء او الظن بالله حيث حديث الظن عام وشامل حيث لم يوضع قيد او شرط او استثناء فى الحديث الذى يقول انا عند ظن العبد بى فليظن بى ما شاء فهل هذا استثناء ضمنى ام ماذا بالرغم ان الحديث يؤخذ منه بمنطوقه وظاهره العموميه والشموله حيث ربما يظن الانسان انه سوف لايمرض اويطول به العمر الخ فهل هذا الظن متحقق ام ان الاموره السته استثناء هذا بخصوص الامور السته وهناك امر اخر هناك حديث فيما معناه ان القلوب بيد الرحمن يقلبها كيفما يشاء فهل عندما يظن الانسان انه سوف يكون مهدى باذن الله الى نهاية حياته فهل يتحقق هذا الظن ام لا حيث يعارض ذللك الظن ما يقوله معنى حديث القلوب
    يعنى بالعاميه
    هل الظن عام وشامل ام به استثناءات ولو كان بى استثناءات فلما لم تذكر فى الحديث النبوى علفى فكره ما يطبق من تساؤلات او اشكاليات توجه ايضا الى قانون الجذب
    لى سؤال اخر هل لو طبقنا قانون الجذب والدعاء على امر هو فى نظرنا مستحيل لاسباب منطقيه مثل ان يصبح رجل فقير معدم غير سياسى رئيس جمهوريه فهل يتحقق له ما يدعو او يطبق عليه قانون الجذب
    او يدعو بالزواج من المراءه محدده هو يعلم من خلال الحسابات المنطقيه انها من المستحيل الحصول عليها
    هذه الاعتراضات او على الاقل التساؤلات تقلل الايمان والاعتقاد فى قانون الجذب
    بل فى فعالية الدعاء لانى اظن انها من الاعتداء فى الدعاء ام ما هو تعريفك للاعتداء فى الدعاء
    وهل دعى سيدنا عمر بدعاء اللهم اعطنا فهم المرسلين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين الخ من بقية الدعاء اوليس هذا اعتداء فى الدعاء حيث اوليس من المستحيل ان يؤتى شخص بخلاف الانبياء الفهم الكامل مثلهم وكذللك الحفظ التام مثل الملائكة

    1. أحسنت أخي الغالي حفظك الله ، فقد حدث لي ما قد حدث لك من التخبط والايمان بالقانون ثم معارضته و تكذيبه ، وتوصلت لنفس نتيجتك ، ولكن قراءة مقالك زادني قناعة بما توصلت إليه وأدركت ان هناك اناس غيري يبحثون عن الحقيقة ، كما اني ايضا اشيد بما كتبت عن مخاوفك من ان يعتقد الناس بهذا المعتقد ، فقد يكون شركا والعياذ بالله ، أحيي مجهودك بنقل هذه المعلومات المفيدة .

  5. المقال أكثر من رائع وأحب ان الفت النظر إلى ما يلى
    مبدأ عدم اليقين لهيزنبرج والذى يعنى أستحالة إدراك العالم الموضوعى والحقيقه كما هى فالشيئ ونقيضه يمكنهما التواجد معا ( علميا بعد اكتشاف البوزترون او الجسيم المضاد ) والنتائج التجريبيه قد لا تحدث رغم توافر أسبابها وتأثر النتائج أحيانا بوجهة نظر الباحث

    وفقا لميكانيكا الكم جميع الاحتمالات موجوده فى وقت واحد والأحتمال الأقرب للحدوث تحدده عوامل غير مدركه

    جميع الذرات أيا كان توجهها تنخرط فى النهايه مكونه جزيئ عملاق أسمه الكون وما الفراغ الكونى الذى نشاهده إلا صوره كبرى من الفراغ الكبير داخل الذره الواحده لذا فإن التأثير المتبادل بين الكائنات , ومنها الانسان , والكون هو أمر واقع

  6. لا أعرف كيف تأخرت معرفتي بهذه المدونة الرائعة لهذا التوقيت مع انني ابحث عن موضوعات مماثلة منذ مدة طووويلة

    ولكنه قدر الله بالفعل و ليس قانون الجذب ، قدر الله الذي أؤمن به و أعلم انه خير لنا على الدوام .

    مقال رائع بحق ، أسلوب مقنع يأخذك بهدوء ومنطق إلى الاقتناع بما تريد .
    وهذا شأن هذه المدونة التي لم أعرفها إلا من أيام لا تتعدى الأسبوع ولكني قرأت نها مقالات كثيرة كلها بنفس التميز

    هذا المقال طمأنني كثيرا لأنني كثيرا ما أصدم في أراء أناس أتابع كتاباتهم وبعد فترة أجد لهم كتابات مغايرة لما أعتقد وتمس جانبا من الدين فأحذر منهم

    عرفت هذه المدونة من تطبيق حصلت عليه من متجر جوجل اسمه ياقوت ، تطبيق خاص بالكتب ووجدت كتابين لك هما كيف تتحدث الانجليزية بطلاقة و كتاب عن الانترفيو

    وعندما وجدت الاسلوب مميز فقررت ان اتصفح المدونة وبالفعل وجدتها مميزة جدا

    وأخيرا شكر واجب لهذا الجهد المبذول بدون مقابل مادي لكن والله يكفي أن ندعو الله لك بالتوفيق

    وجزاك الله الجنة

  7. هذا الجدل يذكرني بسورة الزخرف قوله تعالى : ( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ( 31 ) أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ( 32 ) )
    فالخلاف هنا ليس على القران وانما على المرسل اليه صلوات الله وسلامه عليه
    تماما (مع اختلاف اتجاه الكفر) ارجاع الامر للسبل والاسباب وشركعا مع خالق الاسباب او الكفر بالله

  8. أساس قانون الجذب التفكير الإيجابي والتفاؤل والإيمان وهذا أبدا لا يمنع من دعاء الله والعمل بأسبابه…وهل يعني ان نترك التفااؤل والتفكير الايجابي والرسول علييه الصلاة والسلام حثنا عليه ،وع أساس استنادك من التاريخ..أقول إنه قانون حديث اكتشافه وله تجارب عديده ليست في التاريخ فقط…وكأي قانون فيزيائي او رياضي ..له علماء وله استنادات علميه..امنت به او لم تؤمن به فالقانون يعمل للجميع..والله هيأه لأسباب المعيشه والحيآة للبشر..وعدم عمل القانون مع البعض يرجع لقوة طلبهم وطاقتهم وهذه أمور يطول الكلام معهاااا…وإنه شئ يقهر فالقانون يعمل معك في كل وقت.ومؤكد أنه ينتهي جذبك بموتك لكونك انتهى اتصالك بالقانون وانتقلت لشئ اعلى والله أعلم..

  9. السلام عليكم ورحمة الله
    موضوع رائع وقانون محير.. فهمته بطريقة جميله ولكن وجدت من يحذر منه وبإذن الله سأورد بحثآ بهذا الموضوع جزاك الله خير

  10. الأخ الطيب حسن محمد
    أحسنت أحسنت أحسن الله إليك ونعم ما وصلت إليه ، والحمد لله الذي يسر لي المرور بهذا المقال الذي توصل إلي نتيجة توافق الدين والفطرة السليمة
    وللعلم أعمل في مجال التدريب منذ سنوات طويلة وكثيراً ماكنت أنبه وأحاور حول ثقافة التدريب الهوائي الذي يوهم المشاركين أنهم سيتغيرون بمجرد ترديدهم لبعض العبارات
    وخداع أنفسهم بأنهم سيصبحون أفضل بعد الاشتراك في أحد برامج تنمية الذات غير التنموية وفرق بين من يحفز الإنسان للتفاؤل ويطور قناعاته من خلال أنشطة احترافية ومن يبيعه الوهم ومعسول الكلام الذي ليس عليه دليل
    لذلك أعجبني تدرجك في تحليل وهم الجذب وتفكرك في سيرة الصحابة والسلف التي ستجد أكثر منها لو تعمقت كما أتفق معك فيما أشرت إليه من تأثير الدعاء في تحقيق الأمنيات والحاجات ووالله لولا أن الله الذي لاتأخذه سنة ولانوم يدبر الكون ويلطف بابن آدم لما حقق أحد ما يريد بنفسه سواء آمن أم لم يؤمن فما يأخذ مخلوق نفساً ولا يرفع يداً ولا يتحرك خطوة إلا بقدر الله ، وإن قال قائل أن العباد فاعلون فهذا صحيح هم فاعلون لماقدر الله لهم بسابق علمه وتقديره ومن تمام عدله أنه أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
    ، ومنح الإنسان قدرة على الاختيار وسوف يحاسبه عليها لذا من نجح وحقق ما يتمنى فهذا أولاً بتوفيق الله ثم بفعل العبد وسعيه لتحقيق المراد وليس فقط لمهارته أو جذبه فقط للنجاح
    ، ولو كان قانون الجذب فاعلاًلوحده كما يزعمون فلماذ لا ينجح كل من تمنى جذب النجاح ولم ينجح ؟
    وكم حذرت ومازالت من هذه العلوم المترجمة على علاتها لأنها قد تحدث خللاً في توكل العباد على الخالق سبحانه وتوقعهم في التواكل والعياذ بالله
    بينما المسلم مأمور بحسن الظن والتوكل مع الأخذ بالأسباب أما ادعاء التوكل مع عدم الفعل فهذا خلل في التوكل والأماني فقط رأس مال المفاليس
    عموماً أكرر شكري لما توصلت إليه وجزاك الله خيراً على رسالتك التوعوية الهادفة

  11. كاد قلبي يتوقف في البداية وأنا أراك تقدم السبب بعد الاخر على صحة القانون وتتحول إلى مدافع بدل منتقد لكني بقيت أمني نفسي بأنك ستستدرك الامر في نهاية المدونة وذلك فعلا ما حدث .لدى أصدقاء كثر ممن يؤمنون بحكاية الجذب وأجد نفسي في كل مرة في موقع جدال ومما أحاجج به عادة هو قضية أن الله سبحانه وتعالى حرم صلاة التطوع _مع أن الصلاة احب عبادة اليه _بعدَ العصر الى غروب الشمس و بعد صلاة الفجر الى ارتفاع الشمس بمقدار رمح لحكمة خطيرة : ان الإنسان إذا أذن له بالتطوع في مثل هذه الأوقات فقد يستمر يتنفل حتى عند طلوع الشمس وعند غروبها فيتشبه بالكفار عبدة الشمس وغير بعيد انه بمرور الازمنة قد تتطور المسألة عند ضعاف القلوب إلى حد التبرك بالشمس ومن تم عبادتها والعياذ بالله فمن باب سد الذرائع حرمت صلاة التطوع في مثل هذه الاوقات. والامر ينطبق تماما على قانون الجذب يعني يمكن الواحد اليوم يدعي قدرته على ممارسة الجذب والمعايشة وفي نفس الوقت يحافظ على تعلق قلبه بالله عز وجل ولنفرض كلامه صحيح وان الجذب اتى مفعوله المرة الاولى والثانية والثالثة .بالله عليكم ألا يتسرب إلى قلبه بعد حين أنه قد أصبح مالك قدره أو ليس هذا هو الشرك بعينه والعياذ بالله. واكبر دليل ما نجده اليوم في المنتديات بدل ما يدخل الشخص يحكي عن تجربته مع الدعاء واستجابة الله عز وجل والناس تدخل تسأله عن الادعية اللي دعا بها وعن أي اسم من أسماء الله الحسنى كان مركز ويعتقد انو هو اسم الله الأعظم وعن إذا كان اخرج صدقات أو صام بالموازاة مع الدعاء بدل ذلك تجد شاب مسلم يدعي التدين يدخل يحكي عن تجربته مع قانون الجذب والناس ترد عليه الاول: من فضلك يا أخي ممكن تقولنا انت مارست المعايشة قد ايه? وكم أخذ معاك عشان ظهرت النتيجة? والثاني: ممكن تقولي الى اي درجة الاحلام اللي اتحققت كانت مطابقة للحلم بنسبة كام من 10? والثالثة: انا لا أعلم لم كلما حاولت أجدب شيء يأتيني عكسه? فينصحها أخونا بأن تعاود برمجة اللاواعي وأن تضبطه مع ما تجذب. أين الله من كل هذا أليس هو الذي يعلم السر وأخفى فلو حتى أخطأ لسانك التعبير فهو يدرك مرادك .أوليس الله يجيب المضطر إذا دعاه حتى لو لم يملك الوقت لممارسة الجذب ل 14 أو 21 يوم. يعني في النهاية الجذب ليس مسألة فكرية قابلة للمناقشة فيكون هناك رجعي لا يأخذ إلا برأي السلف وأخر مجدد يرى ان نعطي الفرصة للتفسيرات العصرية المواكبة ,الجذب فعلا مسألة عقائدية والمتساهل معها كالذي يرتع حول الحمى يوشك أن يقع فيه.

  12. قرأت المقال بتمعن رآآآآآئع جدا ,,, أعجبني انك ربطت هذا العلم بالدين وأوضحت لي شخصا ماكان غامضا لدي
    تحياتي …………….

  13. السلام عليكم ورحمة الله
    الاخ العزيز كاتب المقاله احب النقاش معك ولدي تجارب مع قانون الجذب واستاجبة الدعاء اميلي kinani@yahoo.com
    ارجو المراسله على هذا الاميل مع جزيل الشكر

  14. أهلا، قرأت مقالك بعناية بالغة و أعجبني استشهادك بأحداث تاريخية و تحليلك لهذه الأحداث. أنا أتفق معك في أن كيفية تحقيق الهدف المرجو قد تكون بطريقة لا تخطر على بال. بل إن من أهم أساسيات هو الاقتناع أن هناك امكانيات أخرى مفتوحة و مختلفة عما ترغب فيه ربما تصلح بك أفضل مما تريده أنت. لذلك من الهام إضافة جملة “أقبل بهذا أو بشيء ما أفضل” في نهاية كل رغبة مختارة.
    أدعوك إلى قراءة مقالي حول قانون المغناطيسية الذهنية في مدوّنتي “افتح يا سمسم”:
    مرحبا بك
    شكرا على هذه الفرصة لإبداء الرأي يا حسن 🙂

  15. رائع .. قرأت موضوعك باهتمام وعناية والحمدلله ما خيبت ظني ففي منتسف الحديث ظننت انك فعلا مقتنع بهذا القانون ..

    منذ عدة ايام كانت هناك احد السيدات الاخوات تغرد وتقول
    “# كيف _ تستمتع _ حياتك دائمآ كرر ان الحياة حلوة وجميلة وليس هناك اسعد مني فيها”

    فرددت عليها هل هذه مزحة !!؟؟ والقصد كان ان ليس بمجرد الكلام والثرثرة نستطيع ان نتغلب على مصاعب الحياة لنصبح سعيدين هكذا ..

    هناك اليقين والعزم والارادة وتغيير الافكار والقناعات ثم العلم بكيفية التغيير وادراك الخلل .. الغذاء والنوم الجيد والرياضة والقناعة والرضا والصبر .. كل تلك الامور نحتاج الى ان نتعلمها ونطبقها وليس بمجرد كلمات ..

    لا اعرف ماذا اصاب هؤلاء ممن يسمون انفسهم مدربين ومستشاريين !!!

    1. المشكلة أخ عبد الله أنه اصبح لدينا مئات المدربين والمستشارين في قانون الجذب وهم أصلاً بلا مؤهلات كما أنهم يتكسبون من الكلام والضحك على الذقون..
      ما قلته عن كلام الأخت في تويتر ذكرني بفيلم مصري قديم.. فقد ذهب شخص قصير الى طبيب نفسي وقال له يا دكتور انا تعبان نفسياً لأني قصير.. فقال له الطبيب لكي لا تتعب نفسياً كرر دائما وفي كل وقت العبارة التالية”انا مش قصير قزعة.. انا طويل واهبل”
      هكذا دعاة قانون الحذب.. يطلبون منا أن نعيش في احلام اليقظة.
      لكن بالرغم من ذلك اهم شيء افضله في قانون الجذب هو “دعوته الى التفاؤول” اما غير ذلك .. فهو محض هراء.. نعم الفاؤول قد يحدث التغيير لكنه لا يجذب بل يطور وجعل الإنسان نفسه يذهب الى الشيء المراد تحقيقه لكن لا يجعل الشيء يأتي الينا منجذباً..
      تحياتي لك أخي عبد الله

{"email":"Email address invalid","url":"Website address invalid","required":"Required field missing"}