طريقة الأستاذ فرجاني في تعليم اللغة الإنجليزية


الأستاذ فرجاني كمال عبد العاطي كمال، أشهر من النار على العلم، قاهر قواعد اللغة الانجليزية وجراح المفردات اللغوية كما يحب أن يلقبه الناس، هو مدرس أول اللغة الإنجليزية بمدرسة (صفت العسل الاعدادية المشتركة)، خبرة أكثر من 30 عام في تعليم اللغة الانجليزية، هامور الدروس الخصوصية في قريته والقرى المجاورة لها، يشاع عنه بين الطلبة أنه يحفظ القاموس الإنجليزي كله من الجلده إلى الجلده وأنه أكتشف أكثر من 300 خطأ نحوي في مقرر اللغة الإنجليزية الأميري.

ومن المعلوم أن من يسعده الحظ  ويجد مكان عنده لحضور درس ليلة الامتحان، رغم سعره المبالغ فيه, يضمن لا محالة أن 95 في المائة -على الأقل- من هذا الدرس سيأتي في الامتحان بالحرف الواحد بلا تغيير أو تبديل.

بعض الطلبة يعللون ذلك بقولهم أنه على علاقة صداقة قوية بشخص ذو منصب كبير في وزارة التربية والتعليم، وهذا الشخص هو من يسرب له الامتحانات خفية، البعض الآخر يختلف مع أصحاب الرأي السابق ويرجعون دقة الاستاذ فرجاني في توقعاته لمحتوى الامتحانات لخبرته الطويلة ودربته وعلمه بأسرار اللغة وخباياها, لكن هناك فئة تختلف مع أصحاب الرأي الاول والثاني، لأنهم يجزمون أن الاستاذ فرجاني “مخاوي” أي أنه متزوج من أحد بنات الجآن وهي التي تأتي له بأسئلة الامتحانات فور وضعها والدليل على ذلك أنه لم يتزوج حتى الآن رغم تجاوزه سن الخمسين، لكن وبكل صراحة الذين يتبنون هذا الرأي قلة مقارنة بأصحاب الفئتين الأولى والثانية.

الكثير من أولياء الأمور والطلبة المقربين صارحوا الأستاذ فرجاني بتفاصيل هذه الاشاعات التي يتداولها الناس عن توقعاته التي لا تخيب، لكنه كان  لا يؤكد ولا ينفي ما يسمعه منهم، كان يستمتع بما يشاع عنه من غموض ويسعى إلى تأكيده، وحينما كان يسأل عن السر كان يكتفي باتسامه عريضة وكأنه يخفي بداخله سر عميق ويقول بنبره كلها خشوع بعد أن يصدر تنهيدة سنيمائية مصطنعة مصحوبة بنظرة عميقة في الأفق “ربنا يعلم بكل واحد .. غير مصرح لي بالكلام … غير مصرح لي بالكلام”

وعبارته “غير مصرح لي بالكلام” كانت تثير اللغط حول شخصيته أكثر وأكثر، فأصحاب الفئة الاولى يعتبرون هذه العبارة تأكيداً لظنونهم فهو لا يستطيع أن يصرح بالكلام لأنه لو علم المسئول الرفيع المستوى بذلك سيرسله “وراء الشمس” ويلقي به في غياهب السجون، بينما أصحاب الرأي الثاني يعتبرونها مؤكدة أيضاً لظنونهم وأنه لا يستطيع التصريح بالكلام خوفاً من العين والحسد نظراً لقدراته الخارقة ودربته التي ليس لها نظير، أما اصحاب الرأي الثالث فيعتبرون هذه العبارة بلا جدال برهان أكيد على صحة مزاعمهم فهو لا يستطيع أن يصرح لأن زوجته (العفريتة ) أخذت عليه العهد بأن لا يخبر أحد بعلاقته بها وأنه لو فعل لمسخته إلى قرد أو إلى معزة أو على أحسن تقدير إلى معتوه ينظم حركات المرور تطوعاً في الصحراء.

وبعيداً عن القصص والحكايات والاشاعات التي كانت تنسج حول شخصية الأستاذ فرجاني، إلا أنه وبكل صراحة كانت له طريقته المميزة في تعليم اللغة الإنجليزية، فهو يدرس قواعد اللغة الانجليزية عن طريق الغناء والرقص والتطبيل، وكان جسمه الممتلئ والذي لا يختلف كثيراً عن جسم الفنان الراحل “عبد الفتاح القصري” يساعده في توصيل رسالته إلى الطلبة في قالب من الفكاهة يحسده عليه أي كوميديان محترف، لو أطلعت عليه عزيزي القارئ وهو يشرح قاعدة الماضي “المستمر” بأغنية من تأليفه على نسق الأغنية الشعبية المشهورة “ليل الشتا طويل” فلن تستطيع ساعاتها  أن تتمالك نفسك من الضحك وخاصة حينما يغني ويحرك بطنه الممتلئ يميناً ويساراً. كان الطلبة يضحكون كثيراً حتى البكاء لكن بالرغم من ذلك كانوا في نهاية الحصة يخرجون وهم يحفظون الدرس عن ظهر قلب.

أغلب طلبة الاستاذ فرجاني متفوقون في اللغة الانجليزية، حتى القلة أصحاب الذكاء المنخفض لا يرسبون أبداً في مادته بل ينجحون بمعدل بسيط وهذا في حد ذاته “معجزة” كما يدعي أستاذ فرجاني. وبالرغم من كل ذلك يتخرج طلبة الأستاذ فرجاني من الجامعة ومستواهم في اللغة الإنجليزية لا يؤهلهم للحصول على وظائف مناسبة، بالرغم من كم الكلمات وقواعد اللغة الانجليزية التي يحفظونها عن ظهر قلب… فما السر يا ترى؟

في الحقيقة هو ليس سراً .. السبب  واضح ومعروف ويمكن تلخصيه في ما يلي:

يفشلون في حياتهم العملية لأن الأستاذ فرجاني علمهم اللغة الانجليزية على أنها “مادة” دراسية وليست مهارة لغوية
عزيزي القارئ طريقة الأستاذ فرجاني لتعليم اللغة الإنجليزية جيدة جداً لمن يريد خوض الامتحانات التحريرية والحصول على دراجات عالية في مادة اللغة الانجليزية، لكن إن كان هدفك هو أن تتحدث الانجليزية بطلاقة  لاستخدامها في حياتك العملية أو الاجتماعية فعليك بالبحث عن طريقة أخرى غير طريقة الأستاذ فرجاني.

قصة الأستاذ فرجاني التي سوقتها في بداية هذا المقال الهدف منها هو أن أوضح لك شئين هامين:

الأول: هو إخبارك بأني أعلم تماماً ما اُرتكب بحقك (وبحقي) من جرائم أثناء تعلم اللغات في المدارس الحكومية وفي الكثير من المدارس التي تطلق على نفسها لقب مدارس “لغات”.

الثاني: هو أن أوضح لك أن طريقة الأستاذ فرجاني في تعليم الإنجليزية مازلت أثارها السلبية عالقة في ذهنك إلى يومنا هذا، وأنك إن لم تتخلص من أثارها السلبية هذه فلن تتعلم اللغة الإنجليزية -أو أي لغة أخرى-  بصورة صحيحة.

ما هي الأثار السلبية الخاصة بطريقة الأستاذ فرجاني في تعليم اللغة الإنجليزية؟

معاملة اللغة الإنجليزية على أنها مادة دراسية فقط.

الكثير من القراء يرسلون لي أسئلة من قبيل ما هي أفضل الطرق لتعلم اللغة الإنجليزية؟، والبعض الأخر يخبرني أن لديه الرغبة في  إتقان اللغة الإنجليزية لكنه لا يعلم من أين يبدأ.

وحينما أقوم بالرد علي هذه الأسئلة  موضحاً الطريقة التي اعتقد أنها صحيحة، يرسل لي أصحابها رسائل أخرى طالبين مني أن أحدد لهم منهج محدد يدرسونه أو نقطة معينه يبدؤون منها.

بالطبع أعذر مثل هؤلاء، وذلك لأن عقلهم الباطن تم برمجته على أن اللغة الإنجليزية هي مادة دراسية لها بداية ونهاية؛ بداية تبدأ مع بداية المرحلة الدراسية ونهاية تنتهي بامتحان نهاية العام، ومهما حاولت أن تقنعهم بأن اللغة الإنجليزية ليست مادة دراسية وليس منهج تمزقه بعد الانتهاء من الامتحان فلن يصدقونك أبداً.

لو أقسمت لهم أن أي لغة عبارة عن بحر يمكنك السباحة فيه من أي نقطة وأنك حينما تسبح فيه لا تسبح فيه من أجل أن تعبره بل لكي تستمتع بالسباحة فيه وذلك لأن عبوره مستحيل.

أي لغة مثل البحر لا يمكن لشخص مثلي أو مثلك أن يعبره سباحة حتى ولو كنت أنت نفسك من أهل اللغة الأصليين، نحن نسبح في بحر اللغة من أجل الاستمتاع بالسباحة فيه ومن أجل صيد الأسماك والدرر النفيسة وليس من أجل عبوره طولاً أو عرضاً.

أرجو فهم هذه النقطة جيداً، فحينما تبدأ بتعلم اللغة الإنجليزية وأي لغة أخرى عليك أن تدرك أنك تخوض عملية قد يكون لها بداية لكنها لن تتوقف أبداً لأنها ليست لها نهاية…

يمكنك تعلم اللغة الإنجليزية من أي درس على اليوتيوب، أو أي درس صوتي، لا يشترط الترتيب في أغلب الأحيان، أي موجه تأتي في طريقك بالصدفة أعبرها وأي سمكة تصدم بك أثناء السباحة الْتَهَمها.

قد يقول قائل كيف تدعي ذلك وأغلب المراكز التعليمة الشهيرة تعتمد منهاج معتبرة لتعليم اللغة الإنجليزية، لو كانت المنهاج بلا قيمة فلماذا يعتمدونها إذاً؟

في الواقع هذا السؤال فيه من الوجاهة القدر الكبير، لكن علي صاحبه أن يدرك أن المنهاج المعتبرة التي تقدمها المراكز والمعاهد الكبرى في تعليم اللغات ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة لتعليمك السباحة بمفردك، أي أنها تعلمك أساسيات العوم وأن عليك أن تلقي بنفسك في البحر لتمارس السباحة بنفسك، وأنك لو أعقدت ان ما تأخذه في هذه المعاهد هو عبارة عن منهج، فعليك أن تدرك أنك لو درست العديد من الدورات بملايين الدولارات فلن تتعلم ابداً.. لكن لو تعاملت مع هذه المناهج على أنها دورات تدريبية تعلمك كيف تصنع الصنارة وتصطاد الأسماك فساعتها فقط ستسعى بنفسك لاصطياد الأسماك ولن تكتفي بأن تقضى كل عمرك في صناعات السنارات…

استخدام الذاكرة المؤقتة في حفظ المفردات الإنجليزية

الأستاذ فرجاني حينما كان يعلم الطلبة كان هدفه هو أن ينجح هؤلاء الطلبة في الامتحان بمجموع عالي، والطلبة كذلك كان هدفهم هو أن ينجحون ويرضون أباءهم.. لم يكن هدف أي منهم إجادة اللغة الإنجليزية كمهارة، لذلك فعقل الطالب مبرمج سلفاً على أن يحفظ القاعدة أو الكلمة الفلانية حتى يوم الامتحان فقط.

لذلك وأنت تدرس اللغة الإنجليزية فيما بعد من أجل إتقانها فإن عقلك الباطن لا يزال مُبرمجاً لا إرادياً على هذه الطريقة السلبية، فهو يعتقد أن عليه أن يحتفظ بهذه الكلمة أو القاعدة  في الذاكرة لفترة محددة وبعد ذلك يتخلص منها ليستريح.

وللتغلب على هذه المعضلة عليك أن تتعلم حفظ الكلمات والمفردات الإنجليزية بطريقة صحيحة ومختلفة عن عملية التكرر التي تعودت عليها أثناء الدراسة، فليس بالتكرار وحده تحفظ الكلمات بل هناك عدة طرق للحفظ أراهن أنك تجهل أغلبها (لمعرفة هذه الطرق أنصحك بالحصول على كتابي الطريقة الحصرية لحفظ الكلمات والمفردات الانجليزية من هنا)

الاعتقاد الخاطئ في قدرات العقل البشري

أثناء المرحلة الدراسية كنا ندرس مواد كثيرة ومتنوعة، وكان محتم علينا أن ندرس كل هذا الكم من المعلومات في فترة زمنية محددة، ونظراً لتكدس المعلومات والعجلة في تحصيلها اعتقدنا خطأ أن العقل البشري عبارة عن حصالة نقود لها سعة محددة وأنها حينما تمتلئ عن أخرها وجب علينا أن نفرغها من محتويتها لكي نضع بها أموالاً جديدة.

معظمنا يعتقد إلى الأن أن العقل البشري مثل الحصالة، يمتلئ عن أخره في لحظة من اللحظات و أن علينا القيام بعملية إخلاء لما به من معلومات حتى لا نصاب بالصداع أو الانجذاب.

لا يا عزيزي القارئ.. عقلك البشري نعمه من الرحمن ويستطيع أن يسع ما لا نهاية له من المعلومات، ففيك يا أخي الكريم قد انطوى العالم الأكبر… عقلك لن ينجذب ولن يختل بكثرة المعلومات التي توضع به بل قد يحدث له ذلك إن أهملته .. إن أهملته فقط..

التقييم الذاتي المتسرع أثناء تعلم اللغة الإنجليزية

أثناء المرحلة الدراسية كنا نقيم مستوانا في اللغة الإنجليزية من خلال أدائنا ونتائجنا في الامتحانات، وأننا لو حصلنا على معدلات مرتفعة  فهذا معناه أننا نسير على الطريق الصحيح.

لكن حينما يكون هدفك هو التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة وتدرس العديد من الدورات التدريبية لفترات طويلة من أجل تحقيق هذا الهدف، فعندئذ ستتوجه إلى تقييم نفسك بعد مرور فترة وجيزة من دراستك، وساعتها حينما تشعر أنك لم تحقق أي تحسن يُذكر ستعتقد خطأ أنك لن تنجح أبداً في تعلم اللغة مهما بذلت من مجهود.

هذا بالطبع انطباع خاطئ وأثر سلبي من أثار الدراسة الخاطئة، لأنني كما قلت لك أن تعلم اللغات هو مهارة والمهارة لا تبنى في يوم وليلة بل تحتاج إلى أصرار وتدريب مستمر حتى تتعلمها، وحينما تتعلمها وتضع يدك على الخيط الأول ستجد نفسك بعد ذلك متمكن من كل شيء بسهولة..

ستشعر فجأ أنك أصبحت تتحدث بطلاقة وأنك وضعت يدك على السر وهذا التحسن سيأتي إليك بدون مقدمات، ستشعر به فجأة تماماً مثل ما حدث معك في بداية تعلمك للسباحة او قيادة الدراجة، فمن المؤكد أنك في بداية تعلمك لقيادة الدراجة كنت تشعر أنك لن تتعلم هذه المهارة أبداً لكن مع المواظبة على التدريب وفي يوم من الأيام جاءت معك وفعلتها فجأة …

تهميش العقل الباطن أثناء تعلم اللغة الإنجليزية

حينما تخبر شخص ما بضرورة ممارسة مهارة الاستماع أثناء تعلم اللغات, مثل الاستماع لنشرات الأخبار باللغة الانجليزية بدون ترجمة، فإن هذه الشخص يقول لك ما الفائدة التي تعود علي من ذلك وأنا لن أفهم  أي شيء في النهاية؟

مثل هؤلاء اقول لهم  … رجاء.. ثقوا في عقلكم الباطن، استمع كثيراً لان الاستماع ليس الهدف منه الفهم فقط، بل الهدف منه هو أن يتشرب عقلك الباطن اللكنة والتعود على سرعة الكلام بالطريقة التي يصدرها أصحاب اللغة الأصليين، كذلك كثرة الاستماع ستفيدك في تثبيت ما تعرفه من كلمات وتساعدك على سرعة حفظ ما ستصادفه فيما بعد من كلمات جديدة.

وفي النهاية أرجو عزيزي القارئ أن يكون هذا المقال قد وضح لك الطرق الخاطئة في تعلم اللغة الإنجليزية وكيفية التغلب عليها.

ملحوظة:

أختفى فجأة  الأستاذ فرجاني عن القرية في ظروف غامضة، بعض الطلبة يقولون أنه اختلف مع المسئول الذي كان على علاقة حميمه به ومن ثم تم إرساله إلى معتقل لا يعرف الذباب الأزرق له سبيلا، وبعضهم يعتقد أن عين حارة أصبته وأن واحد من المدرسين قتله حقداً وحسداً ، والرأي الأخير يقول أن شجار عائلي نشب بينه وبين زوجته الجنية فغضبت عليه فسببت له مرض عقلي وهو الأن درويش يهيم على وجه في بلاد مجهولة يتبرك به النسوة اللواتي حرمن من نعمة الذرية.

على أي حال “رب ضار نافعه”، فقد رُزق الطلاب بمدرس جديد غير الاستاذ فرجاني أكثر منه مهارة في توصيل المعلومات، فطريقة المدرس الجديد في تعليم اللغة الإنجليزية أثبتت نجاعتها وتفوقها على الطريقة “الفرجانية” بمراحل, فهو يستخدم الشتائم وقبيح الألفاظ المتداولة بين العامة في تعليم اللغة الإنجليزية وقد لاقت هذه الطريقة استحسانا كبيراً بين الكثير من الطلبة…

تحياتي

حسن محمد

حسن محمد

مترجم فوري، عمل لدى العديد من كبرى الشركات والمنظمات العالمية من أهمها شركة تيتان الأمريكية، بي سي آي اليابانية وشركة قطر للبترول القطرية، شرع في التدوين في عام 2008 كهواية ومع مرور الوقت اكتسب خبرة في مجال التسويق بالمحتوى والكتابة التسويقية copywriting ومن ثم تحولت الهواية إلى مهنة مستقلة تهدف إلى تقديم الجودة والاحترافية في مجال التسويق الالكتروني وبخاصة في مجالي التسويق بالمحتوى والكتابة التسويقية، يعمل معه الآن فريق عمل محترف من المترجمين والمسوقين الإلكترونيين.

موضوعات أخرى قد تهمك

ضع تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked

  1. مقال رائع كما تعودنا منك دائماً .. فبالفعل يجب علينا ممارسة اللغة والإستماع للناطقين بالإنجليزية الصحيحة وحينها سوف نتمكن من التحدث بالإنجليزية كما الأمريكان.
    لا أخفي عليك أخي الكريم، أنا مدرس لغة إنجليزية، وكنت أعاني من أنني لا أفهم المتحدثين الأجانب، رغم أني أحفظ الكلمات والقواعد اللغوية، وذلك حتى صُدمت بكورسات أجنبية من أساتذة كبار يقولون أن تعلم القواعد ليس الحل. حينها تمرست بالطريقة الصحيحة والمستوى يتحسن يوماً بعد يوم.
    شاكر لك أخي.. في إنتظار المزيد

  2. مقال أكثر من رائع، أحييك أخي حسن عليه … ولي إضافة مهمة خاصة بموضوع تعلم اللغة الانجليزية وإجادتها … وهي القراءة فهي مفتاح النجاح في كثير من المجالات أو كل المجالات … فالقراءة الكثيرة لقصص أو أخبار أو أي شيء باللغة الانجليزية سيكسب الشخص المهارة اللغوية اللازمة لإجادة اللغة من ناحية مهارتي القراءة والكتابة مع الوقت … والاستماع الكثير كما تفضلت وقلت أنت سيدعم مهارتي التحدث والاستماع .. وبذلك يتم اكتساب مهارات اللغة الأربعة ..

    تحياتي

{"email":"Email address invalid","url":"Website address invalid","required":"Required field missing"}